دعوه إلي كل أمغني

ندعوا كافة لمغنين الشعبيين إلي الألتحاق بمنتدانا لأظهار إبداعاتهم ولتأطير المبتدئين في هذا الميدان وذلك إيمانا منا بأهمية لغني الشعبي في تراث شنقيط المجيد والدور الذي لعب علي مر العقود في إنعاش الساحه الثقافيه في بلدنا والغريب أن الموريتانيين من الشرق إلي الغرب ومن الشمال إلي الجنوب يتفقون علي حركاته وسواكنه حتي وصل بالبعض إلي إسقاط هذه الأوزان علي اللغة الفرنسيه فيقال أن صبيا جاء إلي جماعة كانت تحت سقف خيمة واحده وهم يتفاوتون في السن إلا أن بينهم رجلين أصدقاء (أمقنيين) فأخبرهم الصبي أن أهل أفلان قد ألتحقوا بلفريك الفلاني فتفاعل أحدهما مع هذا الخبر بكاف من الحسانيه ولكنه أراد أن يكون باللغة الفرنسيه لأن الجماعة تضم من هم أكبر منه سنا ومن هم أصغر منه سنا لأن كافه غزلي فالخيمة التي رحلت أهل معشوقته فقال
Est-ce que ce serviteur ment
Il m’a dit que les autres
Veulent suivre le campement
L’autre a laissé l’autre
وسبحان الله هذ الكاف موزون من جميع النواحي وأجابه صديقه بالكاف التالي
Resté malade pensant
Mon cœur est comme le votre
Et si j’avais un instant
Je dirais un apôtre
وقد قال اخر طلعة موزونه بهذه اللغه وهي رائعه
Tu es déjà depuis long temps
Mariée mère des deux enfants
Et puis la fleur de tes vingt ans
S’est bien fanée et s’est flétrie
Tu as des rides et puis tes dents
Ont moins d’éclat lorsque tu ries
Mais je dirais que cependant
Et qu’en déplaise à ton marie
Par le passe beaucoup des gents
T’ont t’adorée et t’ont chérie
Et restera d’un éléphant
De quoi remplie un canarie
هذه أمثلة تدل علي الأهتمام الذي يعطيه شعبنا لهذا الموروث والإبداعات في هذا المجال كثيرة من أمغنيين مجتمعنا وغيرهم ومن هنا أدعوا كل من يحفظ لكبار أمغنينا من أمثال محفوظ ولد حرمه وسيد ول لديب وسعدنا ولد سيد ول أب ولسياد ولد أعمر وغيرهم أن يتحفنا بما لديه في هذا الشأن وستكون لدينا في القريب العاجل بوابة خاصه لهذا المجال وسنختار مشرفا مبدعا لهذه المهمه