أحيانا ينتاب المرء شعور بالأسي الشديد ,نتيجة مشكل ما من مشاكل الحياةالكثيره,التي تطال الناس جميعا,والتي يختلفون فقط في مدي مقاومة تحملها,فتتكاثف عليه هواجس الحزن فتدخله في ضباب من الحزن العميق,يعزله عن محيطه الخارجي,وينعكس عليه بصداع شديد في الرأس أحيانا ,يجعله يود يخرج من دائرة هذا الحزن بأي ثمن,ممايجعله يبحث عن شخص يبوح له بما يشعر به ,عله يجد في استشارته الناصح الأمين,ودائما مايكون هذا الشخص هو شخص مميز عنده ,ومحل ثقة بالنسبة له ,ومتأكد من حبه له,ولايشترط فيه أن يكون من جنسه أوفي سنه,كبير أم صغير ,رجل أو أمرأه,لايهم,فإذالم يجدذلك الشخص يبقي يدور في دائرة حزنه ,لا يعرف ماذا يفعل ,هنا يتذكر المرء ,فائدة المحيط الحسن ,فمن محيطك من إذاجئته ,زاد حزنك حزنا علي حزن,ومهنم من إذاجئته وكل هموم الدنياومشاكلها في رأسك زالت من أول ابتسامة تراها منه.